أغنى دول الجامعة العربية لعام 2018

العراق

قبل اندلاع الحرب بين العراق وإيران في سبتمبر من عام 1980، كانت تتمتع العراق بآفاق اقتصادية طموحة، حيث كان قد بلغ معدل إنتاج النفط 560،000 متر مكعب (3.5 مليون برميل) يوميًا وتجاوزت عائدات تصدير النفط 21 مليار دولار في عام 1979 و27 مليار دولار في عام 1980. وبالتالي كانت العراق قد جمعت حوالي 35 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي قبل اندلاع الحرب.

واستنفدت الحرب العراقية الإيرانية ومعدلات استخدام النفط في الثمانينات احتياطيات النقد الأجنبي للعراق وألحقت الضرر بالاقتصاد لتصل الديون الخارجية إلى 40 مليار دولار. وبعد انتهاء الحرب الأولى، بدأت معدلات التصدير بالارتفاع تدريجيا مع إنشاء خطوط أنابيب جديدة وإصلاح المنشآت المتضررة.

المصدر: ويكيبيديا
وترتبط أنشطة التصنيع في العراق على نحو تقليدي بصناعة البترول بما في ذلك تكرير البترول وتصنيع الأسمدة والمواد الكيميائية. وقبل عام 2003، أعاقت قيود الخصخصة كل ما له علاقة بالتنويع التجاري.

ومنذ إزاحة صدام حسين في عام 2003، أصبحت القضايا الأمنية تعيق الجهود الرامية لإنشاء مؤسسات جديدة، فقد كان مجال البناء يستفيد كثيرا من الحاجة إلى إعادة بناء البنى التحتية بعد انتهاء الحروب، وأكبر مثال على ذلك هو استفادة البلد في التسعينات من التمويل الحكومي لمشاريع الإسكان والبنية التحتية ومجمعات القصور. ويوظف المجال الزراعي 3.3% من ساكنة البلاد ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 5165 دولار مع وصول معدل البطالة إلى 25%.