أغنى دول الجامعة العربية لعام 2018

Advertisement

تُعدّ الدول العربية موطنا لأكبر احتياطي للغاز والنفط الطبيعي. وبفضل هذا التراكم الكبير الذي يرافقه الطلب العالمي المتزايد على هذين المادتين، تمكنت بعض البلدان العربية من تحقيق مراتب عالمية متقدمة من حيث الناتج المحلي الإجمالي. كما أن بعض هذه البلدان تعتبر من أقل الدول اكتظاظا في العالم، أي أنها تتمتع بأعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
يمكن إيجاد الدول العربية في القرن الإفريقي والجزيرة العربية وشمال إفريقيا. وإضافة إلى ثروات النفط والغاز الطبيعي، تعرف هذه الدول أيضا ازدهارا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما حققت هذه الدول بعض الإنجازات الاقتصادية من بينها خط الغاز العربي.
وعلى الرغم من توفر بعض الدول مثل الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية والكويت على اقتصادات مزدهرة تعتمد على النفط، لا زال أمام بعض الدول مثل اليمن طريق طويل حتى تصبح مستقرة اقتصاديا. من جهة أخرى، تتصدر مصر والإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان وتونس القطاع السياحي، وتُعرف الأراضي الخصبة المتواجدة في جنوب السودان بـ “سلة غذاء العالم العربي”. فيما يلي نقدم لكم الدول العربية الغنية والفقيرة.

Advertisement

الإماراة العربية المتحدة

بدأت الإمارات العربية المتحدة تعرف نموا اقتصاديا بعد استقلالها في عام 1971. ففي سنة 2013 مثلا، تضاعف الناتج المحلي الإجمالي للبلد 231 مرة ليصل إلى 1.45 تريليون درهم إماراتي. كما يتمتع البلد بمرافق نقل عالية الجودة من أجل تسهيل التجارة والتبادل التجاري، وبالتالي فإن الثقافة والاقتصاد الكبيرين هما نتيجة للتطور الذي شهدته الدولة في مختلف القطاعات.

يستفيد الأشخاص الذين يعيشون في البلد من مرافق وتسهيلات عالمية، كما تجعل الإيرادات التي يحققها البلد من خلال التجارة والتبادل التجاري من دولة الإمارات مكانا مثاليا للأعمال التجارية. ويعتبر النفط من بين المصادر الرئيسية للإيرادات إلى جانب السياحة الهائلة التي يعرفها البلد.

المصدر: ويكيبيديا

Advertisement

وعلى عكس الدول العربية الأخرى، استطاعت الإمارات العربية المتحدة تطوير اقتصاد مستقل عن ذلك المرتبط مباشرة بصادرات النفط. وكما سبق وذكرنا، فقد طورت الدولة معالمها السياحية الرئيسية مثل جزر النخيل وبرج خليفة عبر الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، كما أن الإمارات تعتبر من بين الدول القلائل التي استفادت من عوائد النفط من أجل النهوض بمختلف الجوانب الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. ومن بين المجالات التي تحرك اقتصاد البلاد نجد السياحة والبنية التحتية والنفط، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 44500 دولار.